دول #الاتحاد_الاوربي تبدا بأعادة اللاجئين #السوريين و #العراقيين الى بلدانهم والتفاصيل ؛

دول #الاتحاد_الاوربي تبدا بأعادة اللاجئين #السوريين و #العراقيين الى بلدانهم،

السلطات الدنماركية ترفض تجديد الإقامات الإنسانية، للاجئين السوريين والعراقيين،
بعد التنسيق مع الانظمة الحاكمة في #دمشق و #بغداد، وإعتبار #سوريا و #العراق بلدان آمنة!!!!


انهاء ورفض تجديد الاقامات الانسانية للأجئين السوريين والعراقيين المقيمين في الدنمارك والنروج والسويد بصفة انسانية، والدول الاوربية الاخرى تبدا اجراءات مماثلة،

حيث صرح عدد من اللاجئين السوريين والعراقيين لوسائل إعلام دنماركية، بأن سلطات الهجرة الدنماركية أبلغتهم عبر رسائل بريدية برفض طلب تجديد إقامتهم الإنسانية المؤقتة.
وذكر اللاجئون أنه تم رفض تجديد طلبات إقاماتهم من نوع (7/3 A) أو B والتي يطلق عليها بالاقامة الإنسانية،
والتي تمنح بشكل مؤقت للسوريين والعراقيين الهاربين من الحرب في سوريا والعراق،

ولقد ابلغت السلطات الدنماركية اللاجئين المقيمين على اراضيها منذ سنوات،
بأنه يمكنهم الاستئناف بالمحاكم الدنماركية،
ولكن سوف يتحملون كامل نفقات المحامي وعلى نفقتهم الخاصة.

وقال موقع "الدنمارك الآن"،
إن سلطات الهجرة الدنماركية نصحت السوريين بشكل خاص بقبول العودة الطوعية،
والحصول على تعويضات مالية مع نقلهم إلى مطار دمشق الدولي على نفقة الهجرة الدنماركية.

وقال المصدر المسؤول بان سبب رفض تمديد وتجديد الإقامات الإنسانية في الدنمارك وغيرها من دول الاتحاد الاوربي ،
هو أن الوضع في سوريا والعراق أصبح مستقر،
وأن العاصمة دمشق ومدن سورية أخرى تتمتع بحالة من الأمان والاستقرار الكامل،
اضافة الى العراق بعد نهاية الحرب الدولية ضد الارهاب،
اعلان

ومن الجدير بالذكر فان السلطات الدنماركية بدأت انتهاج سياسة مختلفة مع اللاجئين السوريين خصوصا والعراقيين وغيرهم من اللاجئين بشكل عام،
تستند إلى تقارير أعدها موظفون زاروا دمشق وبيروت وبغداد مرتين خلال العام الماضي.
وأكد نائب مدير دائرة الهجرة الدنماركية أندرس دروف، لوكالة الأنباء الرسمية "ريتزاو"،
أن هذا التغيير يجري بعد زيارتين لتقييم الوضع في سوريا والعراق ولبنان.

ويشار إلى أن البرلمان الدانماركي قام بالتصويت بالموافقة على قانون الهجرة واللجوء الجديد المتشدد،
 ابتدأ من 1 آذار/مارس الماضي، وينص القرار الجديد على إمكانية سحب هذه الاقامات المؤقتة وإلغائها،
وإعادة اللاجئين إلى بلادهم، أو نقلهم إلى مخيمات "كامبات" مغلقة.
ويشار الى ان عدد من البلدان الاوربية وفي مقدمتها #المانيا و #السويد و #النرويج و #النمسا بصدد العمل بقرارات مشابهة في التعامل مع اللاجئين،
وخصوصا المانيا والسويد و النمسا،
حيث اصدرت الحكومة الالمانية والسويدية قرارات مماثلة تهيئ لعودة اللاجئين الى بلدانهم الام،
و عدم تجديد اقاماتهم المؤقتة التي منحت لهم قبل سنوات بسبب الحرب التي كانت دائرة في سوريا والعراق،